إلى أنثى قادمة من عالم آخر
بأي مشاعر ألتقي بك في محطة اللقاء القادمة
وكل ما فيا بات سراب
بت أعاني الوهم في داخلي
أمد يدي لألتقط مشاعر الشغف بك
فتبتر على أول رصيف وقفت عليه لتستريح من رحلة البحث المضني
فكل ما بداخلي أصبح وهما أصبح سراب
أنا أعاني يا سيدتي
أعاني الموت المرتدي لباس الحياة
أعاني القهر المزين بالصمت
أعاني فوضى المشاعر التي ترتادني
فأرجوك يا سيدتي
أبحثي أنت عني
أبحثي بداخلي
وعندما تيأسي وتخور قواك
خذي قسطا من الراحة في حضني
قبل أن تعودي لتمزقي ثوب الحياة عني
وتخربشي بقلم رصاص على لباس صمتي
وتتركيني عاريا مشوها أجوب الشوارع
أستعرض موتي للناس
غير آبه بنظرات الشفقة
فلست مستجديها
ولكن كي أرتاح
لا بد لي أن أعلن موتي ونهايتي
فأنا الحلم الموءود منذ زمن
نصبتني الحياة فزاعة في حقل الأمنيات
تصفر الريح في جمجمتي
السبت، 19 مارس 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
غريب هو الحزن
ردحذفيقتلع من القلوب جذوة الحب الصادق
يزرع الدموع في حقول المآقي ويسرق منّاأحلى لحظات الوصال
سلمت اناملك عزيزتي ارارات