إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 7 مايو 2010

حيرة مؤلمة




تحذير

إياك و السير بين هذه الكلمات دون صحبة الأمل

في منتصف العقد الثالث من الألم

تحترق الفراشات بكل سهولة

مخلفة ورائها ورودا حمراء تنزع ثوب الجمال منها

لتلبس ثوب القبح

وأنا جالس في زاوية الحديقة تجرحني أشواك الوردة البيضاء

كلما هممت برميها هناك شيء بداخلي يدفعني لضمها رغم الألم

فشلال دمي يسقي جذورها المتعطشة فيزيد الحبل قوة

وأنا أتألم ماذا أفعل ؟

لا أدري

أأقطعه ؟

لا

أأتركه ؟

لا أدري

كم أشعر بالغثيان

كم أشعر بالدوار

ربما أحتاج لكبسولة ألم إضافية !!

تنسيني

تهذب ذاك الألم


تسرق تلك النزغات الصغيرة التي تروادني

فلست أنا الذي أرضى بقليل من الألم

فأنا في دولة الحزن رجل كهل

زادي الكثير من الألم

ولباسي ثوب مهترىء من الأمل

تركتني الأيام أتسول على باب السعادة

رجاء

لا تحاسبوني على بداياتي ونهاياتي وتنقلاتي

هنا

فلست أنا الذي أحكمها

انتبه

تفقد حواسك قبل الخروج

هناك تعليق واحد:

  1. حروف صامته والكلمات مقيده
    بالاهات والاحزان
    صمت يخيم المكان
    سلمت اناملك عزيزي ارارات

    ردحذف