إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 22 نوفمبر 2009

أنازع بك الموت





لك ِ وحدك


أعصر سلاف الفكر


في قارورة الود


يا أنثى


هلكت لأجلها


عذابات الوجود


وانتثارات الهو


لك ِ وحدك


تتبخر لذة


الاحتراق


ونجوى الذات


لتلتصق


بسماء وأرض


نجواك


لك ِ وحدك


أعيش يومي وغدي


أنازع بك الموت


يا أنثى


أحيت بي


ما خلتها رماد


لك ِ وحدك


يا أميرة مملكتي


ورفيقة دربي


أتنفس الهواء


وأمشي على الأرض


لك ِ وحدك


أكتب


أفكر


أتحدث


يا نجمة أحلامي


وقمر وجودي


لك ِ وحدك


سأبقى


ما دام الدم يجري


في عروقي


فأنت ِ وحدك


من أنازع بك الموت


المحيط بكل أركاني



الاثنين، 9 نوفمبر 2009

أشعر بالموت





صاح الديك الأبلق

في الصباح الأمرد

أيا نهارا ستولج الليل

أكان لقدومك

معنى او مقصد

مالي أراك تتوالى

تغرق

تختنق

وكل صباحا

لك في ديوان الأمل مقصد

من لهب الشمس

مددت وترا

تغني و تدق عليه بيدا

وتطبل بأخرى

لتتراقص من حولك الفراشات

ألما

أما لدورتك

أن تنتهي

أتراني أنا

المعلق بغصن

له مع الطراوة حكاية


أتنفس

وأختنق

وبين الاثنين

للألم رواية

أم لدورتك أن تنتهي

أشعر بحرارة

مبطنة

تذيب الأحشاء

وتتقيأها حمما و تتدثرها

وبين الاثنين هناك

غاية

أخالك بياضا اتشح بالسواد

من هجاء كورس

الأمنيات

أما لدورتك أن تنتهي

علقما أتجرعه

صبح مسا

وبين الاثنين

غفوة ألم

وفي المحيط

لهيب يصلى

ينذر الفار

بانصهار على الأعتاب

وتبخر عند الاجتياز

أما لدورتك أن تنتهي

كفاني سؤالا

أشعر بالموت

يلفني

فكن كما أنت

لم تعد تعني لي شيئا