إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 28 فبراير 2009

في فجر الحب التقينا


في فجر الحب التقينا والعيون مطبقة أجفانها أمام جسد اللاوعي
بانتظار الأناالذي لبس ستاراً من الغبار القادم من دنياالواقع المبهم
بحروف رسمت من قبل فناني الميتافيزيقيا ....

فمددنا أيدينا لخيوط المحبة القادمة مع أشعة الشمس نلتمسها فإذا بنيرانها تلتهم بقايا أجسادنا المتهالكة
من أعباء دنيا الواقع الذي ينشر ألآمه فوق أجسادنا وعقولنا الخاضعة دون مقاومة لأرادته ....

لوهلة شعرنا بلذة الاحتراق والغرق والانتحار والحياة ونحن ننظر إلى النيران وهي تكتسي أجسادنا....

فزاد أطباق الجفون وتشابكت أيدينا لتعلن توحد الميتافيزيقيا مع الطبيعة فغاب الوعي في غمرة اللاوعي
الذي اكتسى لقائنا الأسطوري...

فسطر الزمن بين أنياب أيامه ملحمتنا هذه متوعد ا بانتقام يطفأ النيران التي أحيت أجسادنا وأرواحنا
التي غاب عن أروقتها نيران الحياة والموت فهي مسكونا بروح الجمود العبثي الذي أحياه الزمن ....

ليحقق آماله المنثورة على أرض الواقع و المستوحاة من ملاحم العذاب الأبدي المرسوم على جدار الزمان

الأحد، 22 فبراير 2009

وداعاً أيها القلب

وداعاً أيها القلب

قلبي يتكي على هوامش ذكرياتي

وينوء يبحث بين الأنقاض عن ما مضى

عن حلم مهملاً في بقايا سجلاتي
.
.
.

يا قلب

إنس الماضي وبقاياه

فأحلامك تتراقص في سلة المهملاتِ

فأنت من طفولة الزمن

سجين للأحزان والآهاتِ
.
.
سراب العشق والهوى

أذلك ورماك صريعاً

تقاسي الملماتِ
.
.
.
صمتك الحالم

يعزف على قيثارة الأمل

عبثا ينتظر الإجاباتِ
.
.
.
وداعاً وسامحني أيها القلب

فقد كنت الضحية في كل رواياتي

ماذا جرى لك يا قلمي ؟


ماذا جرى لــــك يا قلمي ؟


هل توقف إلهامـــك ؟


هل نشف الحبر في عروقك ؟!



إذا لماذا لا تكتب


هل أخافك رؤى أخي في المنام


أم حديث الأصدقاء والجيران


أم أخافك رؤية الأقلام المكسورة


وحديث المساجين عن السجان


أجبني قبل أن يأتي


رجال الـــسلطان


فأكون ضيف ثقيل الظل


على السجن و السجان


وأنال ألف صــفـــعة وركلة بالمــجان

جبال قنديل


جبال قنديل

في ربيع العمر كنا وإياك

عاشقين

نتبادل قبلات عشاق

فرق الزمن بينهما
.
.
كانت لكل قبلة لون أحمر

ترتشفه شفتاك

حتى غاب الأحمر

من ثنايا جسدي العاشق
.
.
.

ولم ترتوي بعد


فعطشك إلى الحرية


يلزمه الكثير من العشاق

الأربعاء، 18 فبراير 2009

سألني أحدهم

سألني احدهم

أين نفطنا ؟

أجبته :

في يدي زعيمنا

الأمينة

سألني :

أين قمحنا ؟

أجبته :

في بطن زعيمنا

السمينة

سألني :

أين قطننا ؟

أجبته :

في لحاف زعيمنا

السميكة

سألني

أين شعيرنا ؟

أجبته :

تركناها موونة

لحمار زعيمنا

سألني

أين وطننا ؟

أجبته :

وطننا

يعيش فينا

سألني

أين نعيش نحن ؟

أجبته :

نحن نعيش تحت

رحمة زعيمنا

ذو

اليد


الأمينة

والبطن

السمينة



اصمت فأنت في عربستان



اصمت فأنت في عربستان

وأنس بأنك إنسان

وتذكر إنه هنا

يوضع القطن في الأذنين

والمقص على اللسان
.
.
اتبع دورة للتصفيق

كي لا تقع فيما ليس في الحسبان

وتعلم فنّ التهريج

وضع القلم والسلاح جانبا

لأنك أصبحت في منزلة الحيوان

فزمن العزة اختفى

وانتشرت ثقافة

الذل والهوان

.
.
ارفع شعار

أنا فداء للقائد

فالقائد من عبٌاد الشيطان

كي تعيش بأمان في بلاد عربستان

اتبع نصائح أخاك

بقايا إنسان

فهذه سفينة فقدت الربان

واستولى عليها القرصان

ذو البزة العسكرية

الملطخة بألف وسام ونيشان

من حربه على بني الإنسان
.
.
ألان أعلنها

سأشعل جمرة من جسدي

وارميها في غابة عربستان

لتشعل النيران في قش السلطان

وتنشر النور لبني الإنسان

في هذه البلاد

التي ضاع فيها حق الإنسان

على يد الجرذان

وملت سجونها من المظاليم

واشتاقت لدخول السجان

في هذه البلاد

حيث حرم الإنسان من الأمان

وترك حافيا عاريا

يقاسي ملمات الزمان
.
.

رسالتي لك أيها السلطان

لا أرى

لا اسمع

لا أتكلم

ولكن سأبقى إنسان

سأبقى حتى لو قطعوا اللسان

وكسروا الأقلام

سأبقى إنسان

مادام

قلبي ينبض لحرية بني الإنسان

ودمي يسيل لتحرير الأوطان

سأبقى إنسان

فأنسانيتي

ليست ملكا

لحكام هذا الزمان

السلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا أول يوم لي في عالم التدوين ادعوا الله ان يوفقني الى مايحبه ويرضاه

الأربعاء 18\2\2009