إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 28 فبراير 2009

في فجر الحب التقينا


في فجر الحب التقينا والعيون مطبقة أجفانها أمام جسد اللاوعي
بانتظار الأناالذي لبس ستاراً من الغبار القادم من دنياالواقع المبهم
بحروف رسمت من قبل فناني الميتافيزيقيا ....

فمددنا أيدينا لخيوط المحبة القادمة مع أشعة الشمس نلتمسها فإذا بنيرانها تلتهم بقايا أجسادنا المتهالكة
من أعباء دنيا الواقع الذي ينشر ألآمه فوق أجسادنا وعقولنا الخاضعة دون مقاومة لأرادته ....

لوهلة شعرنا بلذة الاحتراق والغرق والانتحار والحياة ونحن ننظر إلى النيران وهي تكتسي أجسادنا....

فزاد أطباق الجفون وتشابكت أيدينا لتعلن توحد الميتافيزيقيا مع الطبيعة فغاب الوعي في غمرة اللاوعي
الذي اكتسى لقائنا الأسطوري...

فسطر الزمن بين أنياب أيامه ملحمتنا هذه متوعد ا بانتقام يطفأ النيران التي أحيت أجسادنا وأرواحنا
التي غاب عن أروقتها نيران الحياة والموت فهي مسكونا بروح الجمود العبثي الذي أحياه الزمن ....

ليحقق آماله المنثورة على أرض الواقع و المستوحاة من ملاحم العذاب الأبدي المرسوم على جدار الزمان

هناك تعليق واحد:

  1. وبدون مبالغة وبكل الصدق همساتك
    غاية في الرقة لقد قمت بالتعبير عن حالة لقى الاحبة بأبهى الكلمات في تناغم وانسجام واضح أسعدني جداً قراءة خاطرتك وإلى الأمام دوما
    مع خالص الاحترام والتقدير

    ردحذف