إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 9 نوفمبر 2009

أشعر بالموت





صاح الديك الأبلق

في الصباح الأمرد

أيا نهارا ستولج الليل

أكان لقدومك

معنى او مقصد

مالي أراك تتوالى

تغرق

تختنق

وكل صباحا

لك في ديوان الأمل مقصد

من لهب الشمس

مددت وترا

تغني و تدق عليه بيدا

وتطبل بأخرى

لتتراقص من حولك الفراشات

ألما

أما لدورتك

أن تنتهي

أتراني أنا

المعلق بغصن

له مع الطراوة حكاية


أتنفس

وأختنق

وبين الاثنين

للألم رواية

أم لدورتك أن تنتهي

أشعر بحرارة

مبطنة

تذيب الأحشاء

وتتقيأها حمما و تتدثرها

وبين الاثنين هناك

غاية

أخالك بياضا اتشح بالسواد

من هجاء كورس

الأمنيات

أما لدورتك أن تنتهي

علقما أتجرعه

صبح مسا

وبين الاثنين

غفوة ألم

وفي المحيط

لهيب يصلى

ينذر الفار

بانصهار على الأعتاب

وتبخر عند الاجتياز

أما لدورتك أن تنتهي

كفاني سؤالا

أشعر بالموت

يلفني

فكن كما أنت

لم تعد تعني لي شيئا




هناك تعليقان (2):

  1. يشرفني أن أكن متواجدة هنا بين كلماتك الجميلة
    اخي ارارات لك أسلوب رائع بالسرد
    برغم من الكلمات الحزنيه والمؤلمة
    التي تحطم القلب تبقى الخاطرة رائعة وقوية
    لكن يجب ان لا نيئس من الحياة
    فالحياه كلها امال
    سلمت يداك اخي ارارات
    أتمنى لكِ المزيد من الابداع

    ردحذف
  2. جميل جدا وصف هالغموض اﻵم واوجاع كثيره بداخلنا احيانا لا نستطيع وصفها او البوح عنها
    نخجل احيانا منها او الاغلب انها تحرق القلب وتؤلم
    سلمت اناملك عزيزي ارارات ابدعت حقا

    ردحذف