كنت رجلا عند العقد الأول
وعلى درب العقد الثالث طفل أتلهى بلعبة تسمى أمل
يقيم الفقد على صدري حانوت يبتاع منه الألم
وصواري الشرود ترفع أعلام السواد
في غيهب نفسي عتمة تبللها رذاذ نورا أصفر
من مطر الوجود
ألا يا أنت ِ
يا حجرا ضائعا من عالم الأحلام
التقطته يداي من بين رمل الخلود
أجيبيني
أأنا صخرة صماء
أم انت هبة الضياع
أم كلانا ريح مكورة
أم حبنا نهر أقاموا عليه السدود
أجيبيني
فقلبي يتزحلق على سكين سنه الفقد والبعد
ياغرام وحدتي في ليل الغربة
أجيبيني واتكي على جسدي وارسمي عليه بيديك
معاني الوجود
لا تتركيني وحيدا أمارس زوالي
في هذه الدنيا الضريرة
التي لم أعد أحمل لها غير الضغينة
عبرت عن حزن دفين فى الأعماق
ردحذفحروفك لها طعم ومذاق رائع رغم المراره المحتشدة بها
كلمات تخطت حدود الألم حيث الجمال والإبداع
حتى لتُهتُ في إتجاهات النبض
وتشتت الحرف ما بين البكاء والتصفيق
سلمت اناملك عزيزي ارارات