إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 19 مارس 2011

أيا ليت الريح تحملني إلى الأفق البعيد

الحرقة المطعمة بروح السعادة المفقودة

تقيم في الوجه الداخلي لجداري الميت الباحث عن حياة

وفي محاولاتي لعصرها وشرب المهين المتدفق من حلمتها

أستلذ وينتابني الشعور بالرجفة

ف يدور في خلدي أفكار متناقضة عن الزلزال الباعث للحياة

فأتقلب يمنى ويسرى

أقيم تمثالا لحلمي أمام ناظري وأدمجه بالارتدادات التي تصيبني

فأرى انتصارا هنا وهزيمة مختبئة هناك

أوسع أحداقي أمام إشارات الظفر المعلقة

وأغض بصري عن جنودي المسلوبين هناك

فماذا لو تنبئ الداخل بنيران حارقة للأوراق المتساقطة بفعل الريح

والمتعلق منها بسلم يعينه على الهبوط بسلام في أروقة الهدوء دون ضجيج

ماذا لو هطل المطر بالخريف واخضرت الشجرة قبل الأوان

ورمت ذاك الثوب المهترئ

لأجلس تحتها بهدوء بعيدا عن الغول النائم حديثا في داخلي

فلا أريد إيقاظه قبل أن استعيد قواي كي أصارعه وأقيم حدا لسنوات انتدابي ....

آه كم من الألم أحمل

كأني واد عميق تصب بداخلي ألوان عذاب غير مألوفة

أيا ليت الريح تحملني إلى الأفق البعيد

أيا ليت الريح تحملني إلى الأفق البعيد

أيا ليت الريح تحملني إلى الأفق البعيد

هناك تعليق واحد:

  1. ما اقسى الحياة
    وما اجملها قاسية عندما تهيج الذكريات .
    سلمت اناملك ارارات دام تميزك

    ردحذف