إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 19 مارس 2011

لا حياة هنا سوى للألم

وفي هذا الليل الذي لا ينتهي كانت حلقة الموت هذه مؤلمة

لا أدري

هل هناك موت مؤلم إلى هذا الحد

نعم

قد عايشته

إذا ماذا تتأمل وماذا تنتظر من هذا القدر

أن ينصفك

أن يقرأ التجاعيد التي رسمها على جبينك

أن يكتب نهاية سينمائية سعيدة

ابتعد عن هذه التأملات وخذ كبسولة مهدىء

فلا نور في نهاية النفق

الصخرة سدت الباب بعناية

فلا تخف أيها الميت ولتكن رغم جراحك رغم كل التقرحات في جسدك هادئا

لن ينفعك الصراخ ولن تنفعك حركة

كل شيء هنا ميت حتى الهواء الذي تتنفسه فقد الكثير من خصوصيته

هنا لا حياة سوى للألم

كان بالإمكان قديما وقبل أن يهرم المكان ويتغير الزمان بمن فيه

كان لك أن تعيش بعض من رغباتك

ابتسامة . حلم . أمنية

أما الآن فلا حياة هنا سوى للألم

هناك تعليق واحد:

  1. يا ليت قلوبنا تدري ما يكسرها لتبتعد عنه حتى لا تنزف يوما ألما
    سلمت اناملك الذهبية ارارات

    ردحذف