في ذاك اليوم الكئيب كانت شعائر الآلم أكثر دموية من ذي قبل
الجرح كان أعمق لم يكن للملح فائدة
الدماء سالت في الممرات المغلقة دفعتها تلك الانفاس المحترقة
الصور الملقاة في قعر البئر طفحت للأعلى
لم تنجح الحجارة الصماء القاسية من دفعها للقاع مجددا
صراع مجنون كان يمارس في رحم الآنا بحضور الجماهير التي بقيت مذهولة
لم تصفق أو تشجع أي طرف
آلمها تلك الدماء التي تسيل في الآروقة
تهشم الزجاج الذي كان يزين المكان
وما من شيء يردع هذا الجنون
هكذا تكون الصراعات دوما
الخاسر هو ذاك الذي لم يمكنه تكوينه من الصمود
كلمـاتك الحزينـــة لهـا طابع خاص
ردحذفسلمت يداك ارارات على جمال بوحـك رغم الألم المخيم على سطورك الرائعـه