إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 5 مارس 2009

وحيداً أسير




وحيداً أسير


في درب مظلم


حيث السواد يلف المكان


أبحث عن أحداً يرافقني في طريقي


لم أجد


بحثت عن صديقي القمر


لم أره


حتى هو تركني في هذه الظلمة الموحشة


....وحيدا أسير ..


أبحث عن نوراً


يضيء ظلمة الطريق


...عبثا...


حتى ظلي فارقني


لكني لم أستسلم


لهذه الظلمة


وأكملت المسير


وحيداً
.
.
.

فجأة ومن دون إنذار


تراء ة أمام ناظري نور


يتوجه نحوي بسرعة


لم أتنحى جانبا


بل أكملت


المسير


النور يقترب أكثر فأكثر


لقد عرفته!


أنه القدر الذي انتظرته


أنه الموت الذي يضيء لك


جنبات هذه الحياة


للحظة أدركت كل الأشياء


التي حولي عرفت مكاني بينها


ولكنه لم يترك لي الفرصة


أخذني معه إلى الحياة الأبدية


حياة الخلد

هناك تعليق واحد:

  1. كافر ذلك الألم
    لا يجيد فن الاستئذان
    ولا يؤمن بأبجديات حسن التصرف
    ويفتقد لأبسط قواعد اللباقة
    فدائما ما يركل الفرحة
    ويطرد السعادة
    ويقلب قوس ابتساماتنا
    موجع عندما يغرس انيابه المسمومة
    في جسد ليطرحه قاتيلا
    دائما مبدع

    ردحذف