إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 29 أبريل 2009

أيها العمر المتآكل

الساعة الثانية بعد منتصف الليل

حملت يراعي واستدرجت مخيلتي

إلى ساحة الصراع ملئت دواتي

بحبر من همي وحزني وآهاتي

فتحت دفتر ذكرياتي هممت بخط

حلقة جديدة من مسلسل عذاباتي

فكان نتاجي زيت صب

في مشكاة مآساتي

يا أسفي

على عمرا قضيته

بين هم وحزن وآهات

فيا أيها العمر المتآكل

يا حكاية الرمل

في وجه العاصفة

يا بكاء أم ثكلى

يا حسرة أرملة عذراء

يا عشق فتى لعجوز شمطاء

يا أيها العابر

العاثر

النرجسي

الآثم

أبالحزن تعبر بي

جسر الحياة

سامعا هجاء

أطراف صمتي

منتظرا فطام أيامي

عن الزمان
.
.
.

غرورك البأس

يقتلني

يزرع الخواء

في كل لحظاتي

يغمرني بطوفان من

الأحزان والآهات

يفاجئني كل يوم

بعراء أحلامي وأمنياتي

يهدم قبابها

ينثرها غبارا

فوق أراض مأساتي
.
.
.

فلو خيروني لما اخترت

أن أكون أحد ضحاياك

يا أيها العمر المتآكل

هناك تعليق واحد:

  1. ر ائع انت بحق ارارات
    ومهما قلت لن
    أفيك حقك
    دمت متألقآ مبدعآ

    ردحذف